السبت، 23 يوليو 2016

التمنــي




وهو طلب ما لا طمع فيه أو فيه عسر. والأداة الموضوعة له هي "ليت" وهي الأصلية.
أ-ما لا طمع فيه: كقول أبي العتاهية: [الوافر]
ألا ليتَ الشبابَ يعودُ يوماً


فأخبرَهُ بما فعلَ المشيبُ

ب-ما فيه عسر: كقوله تعالى: ﴿يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ([1]). أما باقي الأدوات الفرعية لإفادة التمني فهي: هل-لو-لعل.
-هل: نحو قوله تعالى: ﴿فَهَل لَّنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا([2]).
-لو: كقوله تعالى: ﴿فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ([3]).
-لعل: ومنه قول الشاعر: [الطويل]
أَسِرْبَ القَطا([4]) هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ


لَعَلّي إِلى مَن قَد هَوِيتُ أَطيرُ



([1])- سورة القصص، الآية 79.
([2])- سورة الأعراف، الآية 53.
([3])- سورة الشعراء، الآية 102.
([4])- قال في اللسان: "قطا يقطو: ثقل مشيه. والقطا: طائر معروف، سمي بذلك لثقل مشيه، واحدته قطاة، والجمع قطوات وقطيات، ومشيها الاقطيطاء. تقول: اقطوطت القطاة تقطوطي، وأما قطت تقطو فبعض يقول من مشيها وبعض يقول من صوتها. وبعض يقول صوتها القطقطة. [جذر: قطا].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق