وهو طلب ما لا طمع
فيه أو فيه عسر. والأداة الموضوعة له هي "ليت" وهي الأصلية.
أ-ما لا طمع فيه:
كقول أبي العتاهية: [الوافر]
ألا ليتَ الشبابَ يعودُ يوماً
|
|
فأخبرَهُ بما فعلَ المشيبُ
|
ب-ما فيه عسر: كقوله تعالى: ﴿يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا
أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾().
أما باقي الأدوات الفرعية لإفادة التمني فهي: هل-لو-لعل.
-هل:
نحو قوله تعالى: ﴿فَهَل
لَّنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا﴾().
-لو:
كقوله تعالى: ﴿فَلَوْ
أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ﴾().
-لعل:
ومنه قول الشاعر: [الطويل]
أَسِرْبَ القَطا() هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ
|
|
لَعَلّي إِلى مَن قَد هَوِيتُ أَطيرُ
|
()- سورة القصص، الآية 79.
()- سورة الأعراف، الآية 53.
()- سورة الشعراء، الآية 102.
()- قال في اللسان: "قطا
يقطو: ثقل مشيه. والقطا: طائر معروف، سمي بذلك لثقل مشيه، واحدته قطاة، والجمع
قطوات وقطيات، ومشيها الاقطيطاء. تقول: اقطوطت القطاة تقطوطي، وأما قطت تقطو فبعض
يقول من مشيها وبعض يقول من صوتها. وبعض يقول صوتها القطقطة. [جذر: قطا].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق